البريزات يلتقي شيوخ وممثلين عن منطقة البيضا
عقدت سلطة إقليم البترا التنموي السياحي اليوم الأربعاء لقاءً مع شيوخ ووجهاء عشيرة العمارين من منطقة البيضا، لإطلاعهم على خطط السلطة وانجازاتها، ومناقشة عدد من المطالب والقضايا الخاصة بالمنطقة والتي تهم المصلحة العامة ضمن إقليم البترا.
ووضع رئيس مجلس المفوضين الدكتور فارس البريزات بحضور مجلس المفوضين الوفد في صورة إنجازات السلطة فيما يخص تنظيم العملية السياحية في المحمية الأثرية واستمرارها في إزالة المخالفات الموجودة فيها وستعمل على إزالة المخالفات في منطقة السيق البارد ومناطق المحمية الأخرى.
وأشار البريزات إلى أن اللقاء جاء ضمن سلسلة لقاءات تنظمها سلطة إقليم البترا للإطلاع على مطالب واحتياجات أبناء المجتمعات المحلية وممثليهم، والعمل بتشاركية معهم للنهوض بالمنطقة بشكل عام وتقديم الخدمات المناسبة لزوارها ومواطنيها بالشكل الذي يليق بها، بالإضافة إلى دورهم في تنظيم العملية السياحية مع السلطة.
وأوضح البريزات أن السلطة تضع منطقة البيضا ضمن أولوياتها وإعطائها نصيبها العادل من التنمية الشاملة وتضعها ضمن خطتها الكبيرة لتنمية لواء البترا بشكل كامل، كما أن التدخل الذي قامت به السلطة في المحمية حمى البترا من أن تكون على قائمة مواقع التراث العالمي المهددة بالخطر، وهو ما يعني توقف السياحة العالمية إلى البترا ويسبب مشاكل سياسية واجتماعية واقتصادية.
وقال البريزات إن تعزيز سيادة القانون واستدامة المحمية الاثرية والحفاظ عليها وتنظيم العملية السياحية يعد هدف أساسي لدى السلطة، كما أنها ستعمل على توفير مشاريع مختلفة في اللواء بشكل عام بما يتناسب مع خطط السلطة الاستراتيجية، وإيجاد مسارات سياحية جديدة في المحمية الأثرية وتوفير فرص عمل جديدة ومستدامة لأبناء المجتمعات المحلية.
وأكد البريزات أن السلطة ستبدأ بتفعيل القرية الثقافية والتي ستكون مركزاً تجارياً وثقافياً يقدم العديد من المنتوجات والمشغولات اليدوية وتوفير فيها فعاليات تتحدث عن حياة الأنباط والحياة البدوية.
من جانبهم أثنى الشيوخ والوجهاء على جهود السلطة والجهات الأمنية في إزالة الاعتداءات في المحمية الأثرية وخططها الهادفة إلى تنظيم العملية السياحية في البترا بشكل عام، وخدمة المجتمعات المحلية، وتوفير مشاريع سياحية وصناعية جديدة تسهم في توفير فرص عمل جديدة بالمنطقة.
واستمع مجلس المفوضين خلال اللقاء لمقترحات ومطالب أبناء منطقة البيضا تمثلت في تطوير البنية التحتية بالمنطقة واستحداث مشاريع جديدة وتنظيم الأراضي وتغيير صفة الاستعمال وإيجاد برامج تنموية جديدة في المنطقة.