مشاريع تمنع التدهور البيئي ورفع جودة الخدمات في البترا
قال مفوض التنمية المحلية والبيئة في سلطة إقليم البترا التنموي السياحي الدكتور محمد الفرجات أن المشاريع التي تم تشغيلها ذاتيا في السلطة اسهمت في رفع درجة الرضا العام لدى القطاع السياحي من مشغلين للمرافق السياحية ومقدمي للخدمة السياحية والسياح انفسهم . واضاف ان هذا الامر انعكس إيجابا على الحركة السياحية من ناحية وأسهم كذلك في زيادة الدخل المتأتي من السياحة في البترا، ووفر على السلطة خلال الثلاثة أعوام الماضية ما لا يقل عن تسعة ملايين دينار. وشملت مشاريع الادارة الذاتية لدى السلطة مشروع ادارة وفرز النفايات الصلبة وإدارة النفايات الطبية وإدارة الأنقاض ومشروع الحد من آثار المخاطر الطبيعية والإنذار المبكر لخطر الفيضان الى جانب مشاريع الممارسات البيئية الأمثل في الفنادق، وبرامج التوعية المستمرة، والحفاظ على التنوع الحيوي الذي أسهم ايضا في الترويج للسياحة البيئية .
وقال ان هذه المشاريع وفرت العديد من فرص العمل لأبناء المجتمع المحلي واسهمت كذلك القضاء على ثقافة العيب وانعكست على الحركة الاقتصادية في المنطقة .
وبين الدكتور الفرجات بأن التكلفة الاقتصادية للتدهور البيئي على الحكومة من نفقات إعادة التأهيل للمواقع البيئية الملوثة، وتكلفة علاج المواطنين المتضررين من التلوث البيئي تقدر بمئات أضعاف نفقات الإدارة البيئية الحكيمة والمتكاملة .
وأكد الفرجات نجاح مديرية البيئة في سلطة إقليم البترا التنموي السياحي وبالرغم من وقف التعيينات والحاجة للكوادر الفنية وحداثة تأسيسها في القيام بجميع هذه المهام وادارة هذه المشروعات .
وشدد على اهمية الدور المجتمعي في التعاون البناء و العمل المشترك والمستمر مع كوادر السلطة، وبما يعزز قيم الولاء والانتماء الحقيقي للوطن .
البترا – الدستور – موسى خليفات