واشتمل المهرجان على فترتين، حيث تضمنت الفترة الأولى والتي نظمت في قرية الجي التراثية على عدد من الفعاليات أبرزها افتتاح فعاليات السوق الحرفي ومعرض المأكولات الشعبية والازياء التقليدية ومعرض إصدارات وزارة الثقافة ومعرض التراث الشعبي (نادي الجدات)، وفقرات رسم على الوجوة للأطفال، والرسم بالحناء، ومعرض للأزياء الشعبية وعروض فنية لفرقة سامر من الأطفال والشركة الأردنية لإحياء التراث النبطي، وعزف على الربابة وعرض مسرحي بعنوان القضوة العشائرية، واناشيد دينية للمنشد عصام الحسنات.
أما الفترة الثانية التي اقيمت في مشروع تطوير وسط المدينة فقد تضمنت عروضا فنية وفلكلورية لفرقة الرمثا للفنون، وفرقة البترا للفلكلور الشعبي، وفرقة الراجف لإحياء التراث، وفرقة العقبة/ السمسمية، وفرقة معان للفلكلور الشعبي.
وتضمن المهرجان معرضاً للكتاب بعنوان البترا مدينة القراءة الأردنية في ساحة مشروع تطوير وسط المدينة بالتعاون مع مؤسسة إعمار المنشية ومجموعة البازور للنشر.
من جهته قال رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا الدكتور سليمان الفرجات أن السلطة حريصة على استمرار مهرجان البترا الثقافي وإقامة المزيد من الفعاليات التي تهتم بهذا الجانب وتحافظ على الموروث الثقافي في لواء البترا.
وأشار الفرجات أن المهرجان يأتي بهدف تعزيز التراث الأصيل في نفوس الأجيال الناشئة، والحفاظ على الموروث الشعبي لمختلف البيئات الاجتماعية الأردنية.
واكدت مفوض التنمية المحلية والبيئة الدكتوره مرام الفريحات أن السلطة أسست لمواسم ثقافية متنوعة تمتد على مدار العام، كمهرجان البترا للخيول والامسيات الشعرية ومعرض الكتاب ومكتبة الاسره ، إضافة إلى مواصلة السلطة العمل على الارتقاء بمواسم ثقافية عريقة كمهرجانات البترا الثقافية وغيرها من المواسم الثقافية.
وأضافت الفريحات ،"ان استثمار الثقافة يعد وسيلة لتعزيز التنمية المستدامة لا يمكن تحقيقه بجهودنا فقط، بل نؤمن بأن مد يد التعاون إلى مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات التعاونيه والتواصل معها يحقق المزيد من المشاريع التي تعزز المكانة الثقافية وتكوين هويتها" .